انتشرت على مدار الأيام الماضية عبر شبكة الإنترنت وفي العديد من وسائل الإعلام شائعة تقول أن العالم سينتهي في 26-9-2011 وكلما اقتربنا من هذا التاريخ كلما زادت الإشاعات والأقاويل للدرجة إن البعض بدا بتجهيز نفسه لنهاية العالم الوشيكة !!
يبدو الأمر سخيفاً لنا كمسلمين لأن الله سبحانه وتعالى أخبرنا في أكثر من آية بالقرآن الكريم أن الساعة لن تأتينا إلا بغتة كما قال في سورة محمد ” فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها“. لكن بما أن الشائعة انتشرت بشكل كبير لدرجة حيث دخل فيها العلم والمنطق لجعل الناس يصدقون هذه الشائعة،
لذلك عملنا في موقع إحداث الأردن على إيجاد الحقيقة وراء هذا الخبر
بدأت القصة أوائل هذا العالم عندما انتشرت شائعة من خلال برفسيور يدعى الكساندر ريبروف تتحدث عن وجود مذنب صغير يدعى مذنب الينين وقد اكتشفه رائد فضاء روسي عام 2010 , هذا المذنب يدور حول الشمس دورة كاملة كل 10,000 سنة ليكمل دورة واحدة فقط، يقول الكساندر ريبروف "كل مرة تواجد فيها هذا المذنب على استقامة واحدة مع كوكب الأرض والشمس او احد الكواكب الأخرى يحدث زلزال كبير وعنيف " , وان التناغم ألارتجاجي الذي يحدث عندما تصطف هذه الأجرام على خط مستقيم يسبب تضخم في الطاقة , وتقوم الشائعة أيضا إن:
في 27-2-2010 تواجد هذا المذنب على خط مستقيم مع الأرض والشمس وانه وفي هذا اليوم حدث زلزال في التشيلي
وانه عندما استمرت الأرض في دورانها اصطفت مرة اخرى على استقامة مع الشمس والمذنب الينين الذي أصبح اقرب هذة المرة وكان ذلك في 4-9-2010 حدث زلازل في مدينة كريست تشيرش في نيوزلندا
ثم عندما اكتملت الأرض دورانها لتصطف مرة اخرى مع الشمس والمذنب الينين الذي أصبح اقرب أكثر وذلك في
11-3-2011 حدث زلزال اليابان
ويقول الكساندر ان المواعيد الثلاثة صعب جدا ان تكون مصادفة
وما يزيد الشائعة تأكيد ان الكساندر ريبروف تنبأ ان الظاهرة ستكرر في 17-8-2011 وقال : سأصرح علانية لأنه يوميها في 17-8-2011 ستكون الأرض على استقامة مع الزهرة والشمس وعطارد وانه يتوقع حدوث زلزال كبير على الأرض وتوقع ان يؤثر على المنطقة بين ألاسكا وسان فرانسيسكو
وبالفعل في يوم 17-8-2011 حدث زلزال في المنطقة بين ألاسكا وسان فرانسيسكو
وقال الكساندر ريبروف ان الاصطفاف القادم سيكون يوم 26-9-2011 وفي هذة المرة سيكون مذنب الينين ولاول مرة بين الأرض والشمس وسيكون المذنب على بعد 0,38 من الارض
وشرح الكساندر ريبروف قوة الزلزال المتوقع وقال : عندما يكون المذنب على بعد 2,0 من كوكب الارض كانت قوة الزلزال حوالي 9 درجات
قوة الجاذبية وقوة الأشعة تحت الحمراء ستكون 25 ضعف عن ماهية علية في ذلك اليوم وقال إن كل السواحل الواقعة على المحيط الهادي سوف تدمر بسبب الزلازل وقد تصل قوتها الى 12-15 درجة وسوف تدمر كل من نيوزلندا واليابان والصين واندونيسيا وكوريا وروسيا بالإضافة الى السواحل الغربية للولايات المتحدة الأمريكية ... جميعها سوف تتاثر وان الساحل الشرقي لاستراليا لن يدمر بسبب الزلزال لكن سوف يتأثر بموجات تسونامي التي ستسببها الزلازل
وقال انه عندما يتحرك المذنب في الفضاء سوف يسبب كسوف للشمس لمدة 3 ايام على الاقل للذلك توقع وان تثور البراكين وتحدث انفجارات كبيرة في كل مكان تصل قوتها الى 12-13 درجة وانه ستنطلق اشعة كهرومغناطيسية خطيرة ورياح قد تصل سرعتها الى الاف الاميال في الساعة وان درجات الحرارة ستكون اكثر من 60 درجة وسيتبخر جميع المياه السطحية وان الرماد البركاني ستسبب في إمطار اسيدية حمضية وستكون هنالك حرائق في جميع إنحاء الكوكب
استشهد بعض الناس ومطلقي الشائعات في آية كريمة من القران الكريم وهي
قال تعالى(فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) التكوير: 15-19 وفسروها بانها تعني ان الخنس هو المذنبات وإنها تعني انه المذنبات إذا صارت على استقامة واحد فأنها تؤدي الى كوارث ... على حد زعم الشائعات
منذ فترة قامت الجمعيّة الفلكيّة في جدة و قسم الفلك بالنادي العلمي القطري باصدار بيان صحفي بشان تاريخ 26-9-2011 ونهاية العالم
: حقيقة نهاية العالم في 26-9-2011 وقصة الكوارث والزلازل [b]