ورد في كتاب الله الكريم تلك الأية الكريمة التي كتبتها في عنوان الموضوع
فقد عرف عن الرسول ان طرائفه كانت هديا للبشر
فقد روي ان امرئة عجوز اتت الرسول والصحابة في غار حراء فقالت للرسول علية الصلاة والسلام ادعو لي ربك ان يدخلني الجنة
فقال لها الرسول ان الله لا يدخل عجوز مثلك الى الجنةفغضبت العجوز وخرجت من الغار غاضبة
فقال الرسو للصحابة ان يخبروها ان الله لن يدخلها الجنة قبل ان يعيد لها شبابها وجمالهل
فختى هذه الدعابة كانت هديا للبش وطريق طريفة لأيصال المعلومة الى المسلس
.
.
.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:قالوا "يا رسول الله إنك تداعبنا" فقال صلى
الله عليه وسلم "إني لا أقول إلا الحق". صدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
فلذلك سوف آتي لكم كل يوم بموقف طريف حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم
وصحابته رضوان الله عليهم,وسأحرص كل الحرص طبعا على ألا آتي بحديث من غير
إسناد له من السنة النبوية الشريفة ولن أضع لكم إن شاء الله أي أحاديث واهية أو
ضعيفة.
ومع طرفة اليوم وهي من طرائف عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
روي عن عمر رضي الله عنه .. أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له .. كيف أصبحت
ياحذيفة ؟ ..
فقال أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بغير وضوء .. ولي في الأرض ماليس
لله في السماء .. فغضب عمر غضبا شديدا .. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..
فقال يا أمير المؤمنين .. على وجهك أثر الغضب ؟! .. فأخبره عمر بما كان له مع
حذيفة .. فقال له علي صدق ياعمر .. يحب الفتنة يعني المال البنين .. لأن الله تعالى قال
(( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني
أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء في كل وقت .. وله في الأرض
ماليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .. فقال عمر أصبت
وأحسنت يا أبا الحسن .. لقد ازلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان